أغسطس 21, 2023
كأولياء أمور، نلعب دورًا محوريًا في توجيه أطفالنا الصغار في رحلة الوعي العاطفي. إن مساعدة الأطفال على تطوير الذكاء العاطفي تمدهم بالثقة في النفس والشعور بالآخرليتمكنوا من العيش في هذا العالم بأمان.
فيما يلي بعض النصائح العملية لتعزيز الوعي العاطفي والتعبير الصحي عن المشاعر لدى فلذات أكبادنا.
- أنشئ مساحة آمنة توضح لهم من خلالها بأن جميع المشاعر مقبولة. شجع طفلك على التعبير عن مشاعره بصراحة، دون حكم أو انتقاد. قم بإنشاء مساحة آمنة حيث يمكنهم مشاركة أفراحهم ومخاوفهم وكل ما يشعرون به. وعندما يحسون بالاستماع والفهم، يزدهر الذكاء العاطفي لديهم
- ساعدهم على تصنيف مشاعرهم، “أشعر بأنني…” علم طفلك كيفية التعرف على مشاعره وتصنيفها. إن استخدام عبارات مثل “أشعر بالسعادة عندما…” أو “أشعر بالإحباط بسبب…” يساعدهم على التعبير عن مشاعرهم، ومن خلال القيام بذلك، يتعلمون التعرف على عواطفهم وفهمها، وتعزيز الوعي الذاتي.
- أن تضع نفسك مكانهم، قم بتشجيع التعاطف من خلال مناقشة مشاعر الآخرين. عند قراءة القصص أو مشاهدة العروض معًا، اطرح أسئلة مثل “كيف تشعر الشخصية في رأيك؟” أو “ماذا ستفعل لو كنت في نغس الموقف؟” تعمل هذه التفاعلات على تعزيز قدرة طفلك على فهم مشاعر الآخرين والتواصل معها.
- استخدم الفن للتعبير بطريقة أفضل، الفن يوفر وسيلة رائعة للتعبير العاطفي. شجع طفلك على رسم مشاعره. فالرسم يسمح لهم بإخراج المشاعر التي قد يجدون صعوبة في وضعها في الكلمات. احتضن إبداعاتهم بحماس، ليعرفوا أن التعبير عن المشاعر أمر طبيعي وجميل.
- اطلب منهم أن يأخذوا نفسًا عميقًا ساعد طفلك على تطوير آليات التكيف الصحية لإدارة المشاعر المتضاربة. علمهم تمارين التنفس البسيطة مثل “خذ نفسًا عميقًا شهيقًا وزفيرًا” أو “عد إلى عشرة”. تمكنهم هذه التقنيات من التوقف والتأمل والاستجابة بهدوء.
- شارك مشاعرك تجاههم، “أشعر بالفخر…” كن مثالاً يحتذى به. شارك مشاعرك مع طفلك باستخدام عبارات “أشعر” للتعبير عن نفسك. سواء كان الأمر يتعلق بالإنفعال أو الإحباط أو الفخر، دعهم ينظرون كيف تعبر عن مشاعرك بشكل بناء.
- 7.امنحه الأمان وشجعه باستخدام عبارة “أنا هنا من أجلك” عندما يشارك طفلك مشاعره معك، أيد مشاعره. دعه يعرف أنه لا بأس أن يشعر بما يشعر به. قدم له الدعم والطمأنينة، وأكد له أنك موجود لدعمه وتوجيهه. في حضانة نمو، نعطي الأولوية للرفاهية العاطفية لنجومنا الصغار. ومن خلال تعزيز الذكاء العاطفي لديهم، فإننا نمكنهم من النمو ونساعدهم على بناء المرونة والإصرار. معًا، دعونا نخلق بيئة صحية يتم الاحتفاء فيها بالتعبير العاطفي.
